إعدامات ميدانية ونزوح.. ماذا يحدث في السويداء بعد اتفاق التهدئة؟
08:03 م
الخميس 17 يوليو 2025
وكالات
أفادت تقارير إعلامية، الخميس، بأن مسلحين يحتجزون أكثر من 1000 مدني من البدو في بلدة شهبا بالسويداء بعد انسحاب قوات الحكومة السورية.
وأشارت مصادر محلية في تصريحات لقناة “الجزيرة”، إلى نزوح أكثر من 500 عائلة من البدو بعد حرق منازلها في السويداء من مجموعات مسلحة.
وذكرت، أن أفرادا من عشائر البدو يشتبكون مع مسلحين دروز بريف السويداء الغربي.
وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا”، إن مجموعات خارجة عن القانون قامت بالاعتداء على حي المقوس في السويداء وارتكاب مجازر وانتهاكات بحق المنيين، بعد تطبيق بنود الاتفاق الذي أعلنته وزارة الداخلية.
وأوضحت مصادر لـ”سانا”، أن المجموعات المسلحة هاجمت الحي ونفّذت إعدامات ميدانية وانتهاكات بحق أبناء المنطقة من العشائر والبدو، مؤكدة مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين.
ولفتت الصادر، إلى تسجيل عمليات نزوح وتهجير قسري لعشائر البدو في ريف السويداء منذ ساعات الصباح، في ظل تهديدات بالقتل.
حركة نزوح وتهجير قسري لعشائر البدو في ريف السويداء، بعد الانتهاكات والمجازر التي نفذتها مجموعات خارجة عن القانون ضد المدنيين.#السويداء#سانا pic.twitter.com/YqiihVFai2
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@Sana__gov) July 17, 2025
من جانبه، قال الشيخ حكمت الهجري أحد شيوخ عقل الدروز في سوريا، الخميس، إن أتباعه ملتزمون بروح التسامح رغم الاعتداءات المؤلمة التي طالت أبناء طائفتهم.
وأكد الهجري، أن من يقوم بأعمال التخريب أو التحريض لا يمثل إلا نفسه، معبّرا عن رفضه أن تنسب أعمال التخريب والتحريض إلى أي طائفة أو منطقة.
وشدد الهجري، على أن الدروز ليسوا “طائفيين ولم نكن يوما دعاة فتنة أو فرقة”.
وكان الهجري، نفى التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية مساء الأربعاء لوقف العمليات العسكرية في السويدء، رغم إعلان شيخ عقل الطائفة يوسف جربوع.
وعلى مدار الأيام الماضي شهدت السويداء اشتباكات عنيفة، أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص وإصابة المئات.