10:02 م
الأربعاء 23 يوليه 2025
وكالات
قالت مديرة إدارة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، الأربعاء، إن الرئيس دونالد ترامب طلب رفع السرية عن الوثائق التي تؤكد أن روسيا تنشر عدم الاستقرار وفق تقييم إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
وأشارت جابارد، إلى أن ترامب طلب رفع السرية عن الوثائق بشأن التقييم المختلق لإدارة أوباما، مؤكدة أن ما جرى في قضية تدخل روسيا بالانتخابات يمثل فضيحة تاريخية تؤثر بالسلب على الحزب الديمقراطي.
وأشارت جابارد، إلى أن هناك العديد من القوى التي تحاول إفشال إدارة الرئيس ترامب، مضيفة “لدينا وثائق تزيد عن 200 ورقة على تورط إدارة أوباما بالتوجيه لنشر تقييم استخباراتي مغلوط حول الرئيس ترامب”.
وشددت جابارد، على أن تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 هي سردية زائفة روّجها الرئيس الأسبق باراك أوباما وفريقه.
ولفتت جابارد، إلى أن التقييم الاستخباري بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان يفضل انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في انتخابات 2016 كان تقييما مفبركا بدوافع سياسية.
وأوضحت جابارد، أن إدارة الاستخبارات الأمريكية ستقوم بتسليم الأدلة التي بحوزتها بشأن الرئيس الأسبق أوباما إلى المباحث الفيدرالية من أجل التحقيق، مؤكدة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعرض لمؤامرة استمرت عاما كاملا.
وكشفت جابارد، أن الاستخبارات الوطنية الأمريكية لديها وثائق تزيد عن 200 ورقة على تورط إدارة أوباما بالتوجيه لنشر تقييم استخباراتي مغلوط حول الرئيس ترامب، مشددة على أن هناك العديد من القوى التي تحاول إفشال الإدارة الحالية.
