أخبار العالم

أول سورة مدنية في القرآن الكريم.. وما فائدة تحديدها؟

[


]

ما هي أول سورة مدنية في القرآن؟.. سؤال يتبادر إلى أذهان المسلمين سعيًا منهم للارتباط العميق بالقرآن الكريم وفهمه فهمًا صحيحًا، فالقرآن الكريم هو كلام الله عز وجل ومعجزة الرسول صلى الله عليه وسلم.

ما هي أول سورة مدنية؟

ذكر الإمام الحافظ بن حجر- رحمه الله- في كتابه “الفتح” أن العلماء اختلفوا في تحديد أول سورة مدنية، إلا أن الرأي الراجح هو أنها سورة البقرة، لكن جاءت أقوال أخرى بأن سورة المطففين هي أول سورة مدنية، لكن القول المشهور هو سورة البقرة.

أهمية معرفة السور المكية والمدنية

معرفة السور المدنية والمكية لها دور هام في معرفة التاريخ الإسلامي ومعرفة الناسخ والمنسوخ، فضلًا عن فهم آيات القرآن الكريم فهمًا صحيحًا، وبيان مدى اهتمام المسلمين بالقرآن الكريم، حيث إنهم لم يكتفوا بحفظ آياته فقط بل تطرق الأمر إلى معرفة الأوقات التي نزلت فيها آيات القرآن الكريم.

ما هو مقياس تحديد السور المكية والمدنية؟

يلاحظ دارس القرآن الكريم فروقًا واضحة بين السور المكية والمدنية، فالمقياس في تحديد هل هي مكية أم مدنية هو مكان نزولها، حيث إن السور المكية هي التي نزلت في مكة المكرمة إلى جانب جميع السور التي نزلت قبل الهجرة حتى إن نزلت في مكان آخر غير مكة، لكن السور المدنية فهي السور التي نزلت في المدينة المنورة وجميع السور التي نزلت بعد الهجرة حتى إن نزلت في مكان غير المدينة.

فضل قراءة سورة البقرة

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن سورة البقرة من أفضل سور القرآن الكريم التي أوصانا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بقراءتها، حيث قال: “اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة، أي السحرة”، منوهًا بأنه إذا قرئت سورة البقرة في البيت فلا يدخله الشيطان لمدة 3 أيام، كما أنها تأتي شفيعة لأصحابها يوم القيامة لما تحمله من فضل كبير وأسرار عظيمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock