01:42 م
الثلاثاء 29 يوليو 2025
(وكالات)
باشرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إجراءات ترحيل سبعة من مشغلي السفينة “حنظلة” التي أبحرت نحو قطاع غزة في محاولة جديدة لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن سيطرت البحرية الإسرائيلية، الأحد الماضي، على السفينة التي كانت تقل 21 ناشطًا دوليًا، واقتادتها إلى أحد الموانئ الإسرائيلية، بحسب ما أفادت وسائل إعلام عبرية.
وبحسب موقع “واينت” الإسرائيلي، فإن السبعة سيُرحلون قسرًا إلى خارج البلاد، فيما سيتم عرض من يرفض الترحيل على قاضٍ لاتخاذ القرار القانوني المناسب بحقه.
وكانت السفينة “حنظلة” التي انطلقت من إيطاليا جزءًا من مبادرة “تحالف أسطول الحرية”، وهو تحرك دولي يهدف إلى تسليط الضوء على الحصار المفروض على قطاع غزة ومحاولة كسره عبر إرسال سفن تحمل نشطاء وإمدادات رمزية.
وخلال عملية الاقتحام، أجبرت البحرية الإسرائيلية الناشطين على رفع أيديهم وتسليم أنفسهم، في وقت تم فيه قطع البث المباشر للسفينة، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن سلامة الركاب والطاقم.
ورغم ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية في وقت لاحق أن جميع من كانوا على متن السفينة بخير، مؤكدة أن السفينة اقتيدت إلى أحد الموانئ الإسرائيلية، ووصفت المهمة بأنها “غير قانونية وتنطوي على مخاطر”.
