استشهاد 100 فلسطيني في غارات إسرائيلية على قطاع غزة



07:03 ص


الثلاثاء 15 يوليو 2025

وكالات

أعلنت مصادر طبية، الثلاثاء، عن سقوط نحو 100 شهيدا فلسطينيا من جراء غارات إسرائيلية مستمرة على غزة منذ فجر الاثنين.

كانت حصيلة الشهداء قد ارتفعت تدريجيا خلال الساعات الماضية من 32 شهيدا ثم إلى 88 لتتجاوز حاجز المئة شهيدا.

وشمل القصف الإسرائيلي شمال قطاع غزة، حيث سقط 15 شهيدا، وفقا لتقارير سابقة، وجنوبه في مدينة خان يونس ومدينة رفح، وشرقه في منطقتي التفاح والشجاعية، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وفي تفاصيل القصف الإسرائيلي، أفادت مصادر طبية بأن شخصين استشهدوا، وأُصيب 9 آخرون في رفح برصاص الجيش الإسرائيلي قرب نقطة توزيع مساعدات في منطقة الشاكوش، فيما استُهدف مدنيون بصاروخ إسرائيلي أصاب سيارة تعبئة مياه شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد شخص واحد وعدد من الجرحى.

وأوضحت المصادر، أن 7 فلسطينيين استشهدوا في غارات متفرقة على المناطق الجنوبية، كما تم انتشال 3 جثث من تحت الأنقاض شرق مدينة خان يونس، بينما استشهد 4 أشخاص وأصيب آخرون في قصف استهدف شرقي مدينة غزة.

ولا تزال الهجمات العسكرية الإسرائيلية واسعة النطاق مستمرة في مناطق مختلفة من القطاع، حيث أفادت مصادر محلية باستخدام الجيش الإسرائيلي روبوتا مفخخا في حي الشجاعية شرق غزة.

وتأتي هذه الهجمات العسكرية واسعة النطاق في وقت تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى تهدئة، فقد استؤنفت المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، برعاية قطرية ومصرية وبمشاركة أمريكية، بهدف التوصل إلى اتفاق يشمل وقفا لإطلاق النار وتبادلا للأسرى.

كما تأتي هذه الهجمات الأخيرة بعد أن أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، محادثات استمرت يومين الأسبوع الماضي، وانتهت دون أي إشارة إلى حدوث انفراجة في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.

وجددت وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك المعنية بتقديم الغذاء والرعاية الصحية، التحذير الذي أطلقته في نهاية الأسبوع بأن نقص الوقود قد يدفعها على الأرجح “إلى وقف عملياتها بالكامل”، وفقا للعربية.

وقالت هذه الوكالات في بيان مشترك، إن المستشفيات بدأت بالفعل في التوقف عن العمل، وإن سيارات الإسعاف لم يعد باستطاعتها التحرك لمواصلة العمل، مؤكدين أنه “بدون الوقود، سيتوقف النقل وإنتاج المياه والصرف الصحي والاتصالات السلكية واللاسلكية، ولن تتمكن المخابز والمطابخ المجتمعية من العمل”.

وأشارت الوكالات إلى دخول نحو 150 ألف لتر من الوقود إلى غزة الأسبوع الماضي، وهي أول شحنة وقود تدخل القطاع منذ 130 يوما، بيد أنها قالت إنها “جزء ضئيل مما هو مطلوب كل يوم للحفاظ على استمرار الحياة اليومية وعمليات الإغاثة الحيوية”.

Exit mobile version