01:31 م
الخميس 24 يوليو 2025
إسلام آباد – (أ ب)
ذكر تقرير للأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن حركة طالبان قامت بتعذيب وتهديد مواطنين أفغان تم ترحيلهم قسرا من إيران وباكستان بسبب هويتهم أو تاريخهم الشخصي.
وتقوم كل من باكستان وإيران بطرد ملايين الأفغان بحجة أنهم يقيمون بشكل غير قانوني في أراضيهما.
من جانبها، دعت السلطات الأفغانية رعاياها إلى العودة، وتعهدت بمنح العفو عن أي شخص غادر بعد استيلاء طالبان على السلطة في عام 2021.
وذكر تقرير بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، اليوم الخميس، أن بعض الأشخاص تعرضوا لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بينما اختبأ آخرون أو انتقلوا إلى أماكن أخرى خشية التعرض لأعمال انتقامية من قبل طالبان.
وقال التقرير إن الانتهاكات شملت التعذيب وسوء المعاملة والاعتقال التعسفي والتهديدات التي تطال السلامة الشخصية على أيدي طالبان.
وقال مسؤول حكومي سابق، لبعثة الأمم المتحدة، إنه بعد عودته إلى أفغانستان في عام 2023، تم احتجازه وتعذيبه بشدة باستخدام العصي والأسلاك، وإنه تم إخضاعه لأسلوب “الإيهام بالغرق” ولعملية إعدام صورية.
وردا على التقرير، نفت سلطات طالبان إساءة معاملة العائدين الأفغان، ورفضت مزاعم الاعتقال أو العنف أو الترهيب أو الانتقام من الأشخاص بسبب هويتهم أو تاريخهم الشخصي.
وأكدت السلطات أنه تم منح الأفغان العائدين من الدول المجاورة تسهيلات تتعلق بالتوثيق والنقل وإعادة التوطين وغيرها من وسائل الدعم القانوني.
ودعت بعثة الأمم المتحدة إلى منع عمليات الترحيل القسري، مضيفة أن الأمم المتحدة ككل “يجب ألا تتردد” في توفير الاحتياجات الأساسية للاجئين، مثل الغذاء والدواء والمأوى والتعليم.