[
]
سطع نجم الدولي المغربي بلال الخنوس خلال موسم صعب مع ليستر سيتي، ليؤكد مكانته كأحد أبرز المواهب الصاعدة في الدوري الإنجليزي الممتاز، رغم النهاية المأساوية بهبوط فريقه إلى دوري الدرجة الأولى.
استطاع الخنوس أن يخطف الأنظار بأدائه المميز، ويؤكد قيمته داخل النادي، حتى صار من بين أغلى لاعبي خط الوسط في تاريخ “الثعالب”.
أغلى صفقات الوسط
بحسب تقرير لموقع “lastwordonsports”، جاء بلال الخنوس ضمن قائمة أغلى خمسة لاعبين في مركز خط الوسط في تاريخ نادي ليستر سيتي، إلى جانب نجوم سابقين مثل جيمس ماديسون ويوري تيليمانس. وبلغت قيمة انتقال النجم المغربي 21 مليون جنيه إسترليني، ليحل خامسًا خلف تيليمانس (40 مليونًا)، وسكيب (25 مليونًا)، وماديسون (24 مليونًا)، وأدريان سيلفا (22 مليونًا).
هذا الرقم يعكس حجم الثقة في موهبة الخنوس، ويضعه ضمن رهان استثماري كبير لنادٍ يسعى للعودة سريعًا إلى البريميرليج.
انطلاقة صعبة ثم تألق
رغم القيمة الكبيرة التي دُفعت لضمه، لم تكن بدايات الخنوس مثالية في ملعب “كينج باور”، حيث لم يشارك أساسيًا سوى في ثلاث مباريات خلال فترة المدرب كوبر. إلا أن الوضع تبدل تمامًا بعد تعيين رود فان نيستلروي مديرًا فنيًا، إذ بدأ الخنوس يستعيد الثقة ويقدم مستويات تصاعدية.
منذ تلك اللحظة، أصبح الدولي المغربي عنصرًا مهمًا في تشكيلة الفريق، وساهم بدور كبير في محاولة تجنب الهبوط رغم فشل الفريق في تحقيق الهدف.
أرقام مميزة للمغربي
شارك الخنوس خلال الموسم المنصرم في 37 مباراة بمختلف البطولات بقميص ليستر سيتي، وتمكن من تسجيل 3 أهداف وصناعة 6 أخرى، بإجمالي 9 مساهمات تهديفية. أرقام جيدة بالنظر إلى ظروف الفريق الفنية، والمنافسة القوية في البريميرليج.
تلك الأرقام لم تمر مرور الكرام، حيث بدأ اسم الخنوس يتردد في أروقة أندية كبرى، على رأسها آرسنال الذي يراقب اللاعب عن قرب.
مستقبل غامض
مع نهاية الموسم وهبوط الفريق، يُطرح السؤال الأبرز: هل يبقى بلال الخنوس في “التشامبيونشيب” لموسم إضافي، أم يفتح الباب أمام العروض الأوروبية؟
حتى الآن، يتمسك ليستر بسياسة الإبقاء على أبرز عناصره من أجل العودة السريعة، لكن مستقبل النجم المغربي سيظل محل متابعة دقيقة خلال الأسابيع المقبلة.