[
]
مع تزايد اهتمام الكثيرين بالبحث عن حلول طبيعية لعلاج الكبد الدهني، نُسلّط الضوء على أحد أبرز المشروبات التي أظهرت فعالية واضحة في دعم صحة الكبد، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة ماركا.
الشاي الأخضر.. قوة طبيعية لمحاربة الكبد الدهني
أظهرت دراسات حديثة أن الشاي الأخضر لا يقتصر على كونه مشروبًا منعشًا، بل يحتوي على مركبات قوية تُعرف باسم “الكاتيكينات”، وهي مضادات أكسدة فعالة تساعد على تقليل تراكم الدهون في الكبد وتعزيز كفاءته الوظيفية.
كما بيّنت أبحاث علمية أن الاستهلاك المنتظم للشاي الأخضر قد يساهم في خفض مستويات إنزيمات الكبد المرتبطة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، ما يجعله خيارًا مثاليًا ضمن النظام الغذائي الصحي.
حاجز واقٍ ضد أمراض الكبد
لا يقتصر دور الشاي الأخضر على تقليل الدهون فقط، بل يعمل كدرع واقٍ للكبد من الالتهابات وتلف الخلايا، ما يساعد في الوقاية من أمراض خطيرة مثل التهاب الكبد، التليف، وحتى بعض أنواع السرطان.
ورغم هذه الفوائد المذهلة، يُنصح بتناوله باعتدال، إذ إن الإفراط فيه قد يؤدي إلى آثار جانبية مثل اضطرابات في معدل ضربات القلب أو تهيّج المعدة.
تنبيهات مهمة لاستهلاك الشاي الأخضر
يوصى دائمًا باستشارة الطبيب قبل إدخال الشاي الأخضر كمكمل يومي، خاصة للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أو السيدات الحوامل، لضمان عدم تعارضه مع الحالة الصحية أو الأدوية المستخدمة.
ماذا يعني الكبد الدهني؟
وجود نسبة معينة من الدهون في الكبد أمر طبيعي، لكن عندما تتجاوز الدهون 5% إلى 10% من وزن الكبد، فإن ذلك يشير إلى الإصابة بـ مرض الكبد الدهني، الذي قد يكون ناتجًا عن الإفراط في تناول الكحول أو عن أسباب غير كحولية مثل السمنة أو النظام الغذائي غير الصحي.
