آخر الاخبار

العثور على دقيقة مفقودة في تسجيلات المجرم الجنسي إبستين تثير الجدل.. م



02:40 م


الأربعاء 30 يوليه 2025

وكالات

أعادت دقيقة واحدة من تسجيلات كاميرات المراقبة، وُصفت سابقاً بأنها “مفقودة”، الجدل مجددًا حول ملابسات وفاة رجل الأعمال المدان بجرائم جنسية جيفري إبستين، داخل زنزانته بسجن “متروبوليتان” في نيويورك عام 2019.

ووفق ما كشفته صحيفة ديلي ميل نقلاً عن مصدر مطّلع على التحقيق، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووزارة العدل الأميركية باتا يمتلكان نسخة من الفيديو تتضمن الدقيقة التي اختفت سابقاً من اللقطات المنشورة للرأي العام.

وكانت وزارة العدل قد أفرجت، مطلع يوليو الجاري، عن قرابة 11 ساعة من تسجيلات المراقبة من محيط زنزانة إبستين، في محاولة لقطع الطريق على نظريات المؤامرة التي ادعت مقتله لمنعه من كشف أسماء شخصيات متورطة معه، لكن تلك اللقطات تضمنت قفزة زمنية واضحة، تمثلت في اختفاء دقيقة كاملة قبيل منتصف ليل 9 أغسطس 2019.

قالت المدعية العامة بام بوندي، التي استُجوبت لاحقاً بشأن هذه الثغرة، إن ما جرى “إجراء تقني معتاد” ضمن نظام أمني يُعيد ضبط التسجيلات تلقائياً كل ليلة، لكن الوثائق الجديدة تُظهر أن تلك الدقيقة لم تكن مفقودة تماماً، بل بحوزة السلطات.

وبحسب الصحيفة، لم تُعرف حتى الآن تفاصيل محتوى الدقيقة المعنية أو سبب حجبها عند النشر الأول، كما لم توضّح وزارة العدل إن كانت تعتزم إتاحتها للعامة.

وكان إبستين، المتهم بإدارة شبكة لاستغلال القاصرات، قد عُثر عليه ميتاً داخل زنزانته صبيحة 10 أغسطس 2019، بملاءة ملفوفة حول رقبته، وخلص تقرير الطب الشرعي إلى انتحاره، وهو الاستنتاج الذي دعمته مراجعة أجرتها وزارة العدل على مدى أشهر، نُشرت نتائجها مطلع يوليو الجاري.

وبينما أظهر الفيديو المسجّل أن لا أحد دخل إلى وحدة إبستين خلال ليلته الأخيرة، وأن آخر من زاره كان حارس السجن، تستمر الشكوك حول ما إذا كانت هناك تفاصيل تم حجبها، خاصة أن الفيديو الذي قُدّم كمادة “خام”، تضمن لحظة غامضة اختفى فيها التوقيت لدقيقة كاملة.

وتقول وزارة العدل إنها ستنشر قريباً مقاطع إضافية تُظهر تكرار عملية “إعادة ضبط” التسجيل في ليالٍ أخرى لإثبات أن ما حدث ليس استثناءً، لكن حتى الآن، لم يتم نشر أي منها، مما يُبقي القضية مفتوحة أمام الرأي العام ونظريات المؤامرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock