12:48 ص
الجمعة 18 يوليه 2025
وكالات
أعربت المجموعة العربية بمجلس الأمن الدولي، الخميس، عن رفضها أي محاولات لتقسيم سوريا أو فرض واقع جديد يفتقر إلى الشرعية الدولية.
وأدانت المجموعة العربية، إمعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي في استباحة السيادة السورية، مؤكدة أن الغارات الإسرائيلية على سوريا تمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأوضحت المجموعة العربية، أن ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سوريا يمثل بلطجة عسكرية لا يمكن التغاضي عنها.
وقال المندوب الإسرائيلي بمجلس الأمن الدولي، الخميس، إن العنف عاد للطوائف الأكثر تهميشا في سوريا، مشيرا إلى أن موجة من العنف شنت ضد الطائفة الدرزية في جنوب سوريا.
وأوضح دانون، أن إسرائيل لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي “أمام إراقة دماء إخواننا الدروز”، مضيفا “لدينا إلتزام أخلاقي بحماية وصون الطائفة الدرزية”.
وأوضح دانون، أنه يجب أن تبقى منطقة جنوب سوريا منزوعة السلاح.
في المقابل، قال المندوب السوري لدى مجلس الأمن الدولي قصي الضحاك، الخميس، إن سوريا ستبقى دولة الجميع والسوريون متحدون دون تفرقة.
وأشار الضحاك، إلى أن السوريين مصممون على التصدي لأي محاولات للتقسيم، كما أنهم لن يسمحوا لأي طرف خارجي لجرهم لحرب تفتيت ويرفضون أي ذرائع للاحتلال الإسرائيلي.
وشدد الضحاك، على ضرورة قيام المجتمع الدولي ببذل جهود فورية للتصدي لاعتداءات إسرائيل ودفعها لسحب قواتها، موضحا أن السوريين معنيون وحدهم بترسيخ السلم الأهلي بعيدا عن التدخلات الخارجية الهدامة.
وأكد الضحاك، أن السوريين متحدون في رفض الاعتداءات الإسرائيلية ويؤكدون رفضهم للإرهاب وخطابات الكراهية، مشيرا إلى أن سوريا بحاجة للدعم ووقوف المجتمع الدولي بجانبها وليس لأعمال عدوان إسرائيلية.
ويعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة طارئة لمناقشة العدوان الإسرائيلي على سوريا، حيث استهدفت الغارات مقر هيئة الأركان العامة ووزارة الدفاع في دمشق، يوم أمس الأربعاء.