12:35 م
الإثنين 14 يوليو 2025
(وكالات)
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” لن تكون جزءًا من الإدارة في قطاع غزة بعد التوصل إلى اتفاق وقف لإطلاق النار، مشددًا على ضرورة أن تسلم الحركة سلاحها للسلطة الفلسطينية وتلتزم بالشرعية الدولية.
أتت تصريحات عباس خلال لقائه برئيس الوزراء البريطاني الأسبق والمبعوث السابق للجنة الرباعية الدولية، توني بلير، في العاصمة الأردنية عمان، حيث ناقش الطرفان آخر التطورات السياسية والميدانية في الأراضي الفلسطينية، وسبل إنهاء الحرب الجارية في قطاع غزة.
وطالب عباس بوقف فوري لإطلاق النار، وضمان الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى القطاع المحاصر. كما شدد على أن الحل القابل للتنفيذ يجب أن يقوم على انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وتمكين دولة فلسطين من بسط سيطرتها الكاملة على القطاع بدعم عربي ودولي فعال.
وأضاف الرئيس الفلسطيني أن مستقبل غزة يجب أن يكون تحت إدارة السلطة الفلسطينية وحدها، محذرًا من أي محاولات لإبقاء حماس في المشهد العسكري أو الإداري بعد انتهاء الحرب.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية، جدد عباس رفضه للإجراءات الأحادية الإسرائيلية، خصوصًا التوسع الاستيطاني وسياسة الضم، مؤكدًا على ضرورة وقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
ودعا عباس إلى إطلاق عملية سياسية جدية تقوم على حل الدولتين، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام في نيويورك.
