09:10 م
الإثنين 28 يوليه 2025
كتب- محمد جعفر
تصدرت المناضلة اللبنانية سهى بشارة تريند مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة بعد مشاركتها اللافتة اليوم في جنازة الفنان والمفكر اللبناني زياد الرحباني، التي أُقيمت في شارع الحمرا ببيروت.
وظهرت بشارة، التي أضحت رمزًا من رموز المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، في لقطات مؤثرة وهي تضع وردة حمراء على نعش الرحباني، وسط حضور لافت لشخصيات سياسية وفنية وعامة.
وفيما يلي في السطور التالية نرصد أبرز المعلومات عن سهى بشارة:
– ولدت سهى فواز بشارة في بلدة دير ميماس عام 1967.
– انضمت إلى الحزب الشيوعي اللبناني في العام 1982، متأثرة بمسيرة والدها النضالية.
– حاولت اغتيال قائد جيش لبنان الجنوبي الموالي لإسرائيل، أنطوان لحد، في عام 1988،
– أُسرت على إثر ذلك وقضت عشر سنوات في معتقل الخيام، بينها ست سنوات في سجن انفرادي.
– أُطلق سراحها عام 1998 ضمن صفقة تبادل أسرى، لتتحول من شابة مقاتلة إلى واحدة من أبرز أيقونات المقاومة اللبنانية.
– وجّهت بشارة في عام 2019 انتقادات حادة للتيار الوطني الحر، متهمة إياه بمحاولة التطبيع مع إسرائيل، عقب مطالبته بعودة من سمّتهم “المبعدين قسراً”، ومن بينهم عامر الفاخوري، القائد السابق في معتقل الخيام.
– عام 2011 أصدرت سهى بشارة كتابا بالفرنسية يحكي قصتها بعنوان “مقاومة”.
ورحل عن عالمنا اليوم السبت الموسيقار اللبناني الكبير زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عامًا، فهو من مواليد 1 يناير 1956، وهو نجل الفنانين الأسطوريين فيروز وعاصي الرحباني.
برز الرحباني كملحن وكاتب مسرحي وناقد سياسي، إضافة إلى عمله في الصحافة والإذاعة، إذ بدأ مسيرته الفنية مطلع السبعينيات بمسرحية “سهرية”، قبل أن يكتب ويلحن لاحقًا عددًا من الأغاني الخالدة لوالدته فيروز، من أبرزها “كيفك إنت” و”بلا ولا شي”.
ويُعد الرحباني من أبرز المجددين في الأغنية اللبنانية والمسرح السياسي الساخر، إذ قدم أعمالاً لاقت صدى واسعًا مثل “نزل السرور”، “حاجة فاشلة”، “بالنسبة لبكرا شو؟” و”فيلم أمريكي طويل”.
تميّزت أعماله بالطرح الجريء والنقد الاجتماعي والسياسي بأسلوب ساخر وفني، ما أكسبه قاعدة جماهيرية واسعة في لبنان والعالم العربي، وكان معروفًا بتأييده للمقاومة واستمراره في دعم القضية الفلسطينية.