تأهل ريال مدريد في مونديال الأندية يُهدد انطلاقة الليجا 2025 بتأجيل محتمل
[
]
في خطوة مثيرة للجدل، تواجه رابطة الدوري الإسباني احتمال تأجيل أولى مباريات ريال مدريد في الليجا 2025-2026، بسبب مشاركته في كأس العالم للأندية المقامة حاليًا بالولايات المتحدة، وسط تمسك رسمي بانطلاق المسابقة في موعدها المحدد.
انطلاقة الموسم الجديد
أعلنت رابطة الليجا جدول مباريات الموسم المقبل، مؤكدة انطلاق الجولة الأولى في 17 أغسطس 2025. ومن المفترض أن يلتقي ريال مدريد مع أوساسونا في افتتاح مشواره، فيما يواجه أتلتيكو مدريد فريق إسبانيول في ملعب الأخير.
مشاركة مدريد تُربك الحسابات
يخوض ريال مدريد حاليًا منافسات مونديال الأندية، حيث تنتظره مواجهة قوية أمام بوروسيا دورتموند في 5 يوليو الجاري. وفي حال تأهله إلى نصف النهائي والنهائي، سيظل مرتبطًا بالمباريات حتى 13 يوليو، ما يعني استنزاف لاعبيه دون منحهم فترة راحة كافية.
وبحسب الاتفاق بين رابطة الليجا والنادي الملكي، يُمنح اللاعبون راحة صيفية إجبارية لا تقل عن 30 يومًا قبل بداية الموسم، منها 21 يومًا كعطلة متواصلة، وهو ما يصعب تحقيقه حال استمر مشوار ريال مدريد في البطولة العالمية حتى مراحلها النهائية.
رابطة الليجا تُواجه مأزقًا
صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية كشفت أن رابطة الليجا كانت على علم مسبق بمشاركة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في كأس العالم للأندية، وقامت بتنسيق مبدئي معهم بشأن العطلات والإعداد قبل الموسم. إلا أن السيناريو المطروح الآن يُعقد الأمور، خاصة أن إقامة النهائي يوم 13 يوليو لا يترك سوى 34 يومًا حتى موعد الجولة الأولى، بما يشمل العطلة والتحضيرات.
في المقابل، قد لا يواجه أتلتيكو مدريد أزمة مماثلة بعد خروجه المبكر من البطولة، ما يجعله جاهزًا لخوض أولى مبارياته في موعدها دون تأجيل.
سيناريوهات التأجيل
إذا خرج ريال مدريد من البطولة في ربع النهائي، فسيحصل لاعبوه على 21 يومًا من الراحة، بجانب فترة إعداد مريحة نسبيًا، ما يُبقي على احتمالية خوض المباراة الافتتاحية أمام أوساسونا كما هو مقرر.
لكن في حال تأهله لنصف النهائي أو النهائي، فسيؤدي ذلك لتقليص أيام الإعداد إلى أقل من أسبوعين، ما يُخالف بروتوكولات الاتحاد الإسباني، ويضع الرابطة أمام خيار صعب بين الالتزام بموعد انطلاق الدوري أو تأجيل مباراة النادي الملكي.
إصرار رسمي على الجدول
رغم كل ما سبق، تُصر رابطة الليجا والاتحاد الإسباني على تنفيذ الجولة الأولى بكاملها في توقيتها المحدد، دون استثناءات. وهو ما قد يؤدي إلى «فوضى تنظيمية» إذا طال مشوار ريال مدريد في البطولة، خاصة أن أي تأجيل سيفرض تعديلًا على روزنامة مزدحمة سلفًا بالمباريات المحلية والأوروبية.
