حالات لا ينصح فيها باستخدام “شات جي بي تي”.. بعضها قد يؤدي إلى عواقب خطيرة
[
]
يلجأ الملايين حول العالم إلى استخدام “شات جي بي تي” كأداة مساعدة في حياتهم اليومية من العمل والتعليم إلى الترفيه والتنظيم الشخصي، ولكن رغم قوته وذكائه لا يمكن الاعتماد عليه في كل شيء، فهناك حالات معينة قد يؤدي استخدامه فيها إلى ضرر حقيقي أو قرارات خاطئة، وسنرصدها فيما يلي.
تشخيص الحالات الطبية
لا يملك شات جي بي تي الخبرة الطبية الكافية لتشخيص الأمراض، ولا يمكنه إجراء فحوصات جسدية أو طلب تحاليل، ولا يستوعب السياق الطبي بشكل شامل، والاعتماد عليه في التشخيص قد يؤدي إلى نتائج خاطئة أو تأخير العلاج المناسب، ومع ذلك يمكن استخدامه بشكل محدود لصياغة أسئلة للطبيب أو فهم المصطلحات الطبية لكن ليس كبديل للمختص.
المساعدة في الأزمات النفسية
قد يقدم روبوت الدردشة بعض النصائح العامة لتقليل التوتر أو التهدئة لكنه ليس معالجًا نفسيًا، فهو يفتقر إلى القدرة على قراءة المشاعر أو إدراك العلامات الخطيرة في الحالات النفسية الحادة، والتواصل مع مختص مؤهل يظل الحل الأكثر أمانًا وفعالية.
اتخاذ قرارات السلامة الفورية
في حالات الطوارئ مثل تسرب الغاز أو انبعاث الدخان، لا يفترض استخدام شات جي بي تي كمصدر أول للتصرف لأنه لا يملك القدرة على الاستشعار أو التدخل الفوري، وكل لحظة تقضى في كتابة سؤال له قد تفقد فرصة النجاة، والأجدر الاتصال بخدمات الطوارئ والتصرف مباشرة.
إدخال بيانات حساسة أو خاصة
كل ما تكتبه في شات جي بي تي قد يخزن أو يستخدم لاحقًا في تحسين النماذج خاصة به، لذلك لا يجب إدخال أرقام الحسابات البنكية، أو مستندات قانونية، أو بيانات شخصية حساسة مثل جوازات السفر والعقود الطبية، وهذه المعلومات يجب أن تبقى في مكان آمن وتتعامل معها بحذر.
التخطيط المالي أو الضريبي
قد يشرح شات جي بي تي بعض المفاهيم الاقتصادية أو الضريبية لكنه لا يدرك حالتك المالية الشخصية، ولا يتابع التغييرات القانونية الأخيرة مما يجعل نصائحه غير دقيقة في أغلب الأحيان، واتخاذ قرارات مالية مهمة يجب أن يكون مع محاسب قانوني أو مستشار مالي متخصص.
الغش الأكاديمي
رغم قدرته على توليد نصوص جيدة، فإن اللجوء إلى شات جي بي تي في أداء الواجبات أو حل الاختبارات يعد غشًا أكاديميًا، وتزداد قدرة أدوات الكشف مثل “Turnitin” على اكتشاف المحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي، مما قد يؤدي إلى عقوبات صارمة تصل إلى الفصل أو فقدان الشهادات.