أخبار العالم

كل ما تريد معرفته عن روتين البشرة الزجاجية في المناخ الحار

[


]

في عالم العناية بالبشرة ظهرت صيحة “البشرة الزجاجية” كأحد أبرز التوجّهات الجمالية، وأصبحت رمزاً للنقاء واللمعان الطبيعي، حيث تسعى العديد من النساء للحصول على مظهر ناعم، موحد، وشفاف كما لو أن البشرة مغطاة بطبقة من الزجاج.

تعود أصول هذا المفهوم إلى الروتين الكوري للعناية بالبشرة، ويعتمد على خطوات مدروسة تهدف إلى تعزيز نضارة البشرة من الداخل إلى الخارج، ورغم أن هذا الروتين صُمم أساساً لبشرة تعيش في مناخ معتدل، إلا أنه بالإمكان تكييفه ليناسب البيئات الحارة والجافة، خصوصاً في المناطق الصحراوية، من خلال اعتماد خطوات مخصصة ومكوّنات خفيفة تلائم طبيعة الطقس القاسي.

ما المقصود بالبشرة الزجاجية؟

هي بشرة ناعمة الملمس، نقية، متوازنة، خالية من المسامات الظاهرة والشوائب تعكس الضوء بطريقة تجعلها تبدو مشرقة ومتوهجة طبيعياً، لا يعتمد هذا المفهوم فقط على المظهر اللامع، بل يشمل الترطيب العميق، تنقية المسام، تغذية البشرة بطبقات خفيفة من المستحضرات، وإبراز الإشراق الطبيعي.

روتين البشرة الزجاجية للمناخ الحار

لتحقيق هذا المظهر في بيئة مرتفعة الحرارة والرطوبة، يجب اتباع خطوات ذكية تركّز على التنظيف، الترطيب، التغذية، الحماية، دون إثقال البشرة.

التونر

يُعيد توازن البشرة بعد التنظيف، ويهيئها لامتصاص المستحضرات التالية.

اختاري تونراً مائياً خالياً من الكحول، يحتوي على حمض الهيالورونيك أو ماء الورد.

يُطبّق بلطف بواسطة أطراف الأصابع أو قطعة قطن نظيفة.

السيروم

ضروري لتفتيح البقع وتعزيز تماسك البشرة، خاصة في ظل التعرض المستمر لأشعة الشمس.

فيتامين C صباحاً لتفتيح البشرة ومقاومة الأكسدة.

النياسيناميد مساءً لتهدئة البشرة وتنظيم إفراز الزيوت.

التنظيف المزدوج

يساعد على إزالة الزيوت الزائدة، الأوساخ، آثار المكياج دون تجريد البشرة من توازنها الطبيعي.

ابدئي بمنظف زيتي لإذابة الدهون والمكياج.

تابعي بمنظف مائي لطيف غني بمكونات مهدّئة مثل الصبّار أو الشاي الأخضر.

تقشير لطيف

يُزيل الخلايا الميتة المتراكمة بفعل الحرارة والتكييف.

يُنصح باستخدام مقشر كيميائي يحتوي على أحماض طبيعية مثل AHA أو PHA مرتين أسبوعياً.

يُطبّق على بشرة نظيفة ويُترك لعدة دقائق، ثم يُشطف جيداً.

الترطيب الصحراوي

اختاري مرطباً بتركيبة خفيفة غني بمكونات طبيعية مثل:

التين الشوكي: لترطيب وتغذية عميقة دون إثقال.

اللبان العربي: لتوحيد لون البشرة وتعزيز مرونتها.

الألوفيرا: لتهدئة البشرة بعد التعرض للشمس.

يوضع بكميات معتدلة مع الضغط الخفيف لتسهيل الامتصاص.

واقي الشمس

يُعد من أهم خطوات هذا الروتين، لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية.

استخدمي واقياً خفيفاً بتركيبة مائية، بعامل حماية لا يقل عن SPF 50، ومناسب للبشرة الحساسة والدهنية.

يُعاد تطبيقه كل ساعتين عند التعرض المباشر للشمس.

الرذاذ المنعش

يحافظ على ترطيب البشرة طوال اليوم، خاصة في بيئات التنقل بين الحر والمكيّف.

يُفضّل أن يحتوي على الألوفيرا أو ماء البابونج.

يُستخدم بعد المكياج أو خلال اليوم لتجديد النضارة وتقليل الاحمرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock