آخر الاخبار

ليه كل وزير تعليم جديد يغيِّر المنظومة بالكامل؟!.. عبد اللطيف يجيب



04:48 م


الأحد 20 يوليه 2025

كتب- محمد شاكر:

استعرض محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أبرز الإجراءات التي اتخذتها الوزارة خلال الفترة الأخيرة لحل أزمة كثافة الفصول الدراسية، قائلًا: هل سنظل صامتين بهذا الشكل؟ بالطبع لا.

وأضاف عبد اللطيف، خلال لقائه، اليوم الأحد، بعض الكتاب ورؤساء التحرير؛ لاستعراض تفاصيل نظام البكالوريا: لن نترك مشكلة دون حل؛ لكننا سنعمل بالإمكانات المتاحة؛ لن نكتفي بالقول “نريد نريد”، بل سنحل مشكلة الكثافة بالموارد الموجودة.

وقال عبد اللطيف ردًّا على السؤال الشائك الذي يطرح نفسه هذه الفترة؛ وهو: هل كل وزير يأتي على رأس هذه الوزارة يقوم بتغيير المنظومة بالكامل دون البناء على إنجازات من سبقه؟: المشكلة تكمن في أن هناك سياسات وضعت وقرارات وزارية اتخذت، ولو تحتاج إلى الاستمرار لضمان سير العملية التعليمية دون عجز في المعلمين أو مشكلات كثافة طلابية؛ يجب المضي قدمًا في تنفيذ هذه السياسات مع تعزيزها بحلول فعالة، مشيرًا إلى أن البديل هو عودة هذه المشكلات.

وأكد الوزير أن هناك عددًا من الحلول الناجحة قد تم تطبيقها بالفعل لمعالجة أزمات عجز المعلمين والكثافة الطلابية.

وضرب الوزير مثالًا بأحد الحلول الناجحة، والتي تمثلت في تعيين نحو 7 آلاف من إخصائي التدريس وإخصائي العملية التعليمية، وهؤلاء المعينون من خريجي المؤهلات العليا وأوائل الدفعات، وقد تم تعيينهم بعد عام 2012، وكان التوصيف الوظيفي السابق لهم لا يصنفهم كمدرسين ولا إداريين، مما حدّ من استفادة النظام التعليمي منهم، وتم تعديل التوصيف الوظيفي لهم لتحقيق الاستفادة الكاملة من كفاءاتهم في العملية التعليمية، وتم حل عدد من الأزمات الأخرى؛ منها: إجراءات مسابقة التعيينات الأخيرة لـ30 ألف معلم، وتمت معالجة مشكلات مدرسي الحصة وتعديل نظام النصاب التدريسي، وتخصيص 10 آلاف تعيين في محافظة المنيا بدلًا من 3 آلاف، مما أسهم في سد العجز بشكل كبير.

وتابع الوزير: وأصبح الوضع الآن مُستقرًّا إلى حد كبير؛ حيث لا تدخل مدرسة لتسأل عن مدرس مادة أساسية ولا تجده.. هذا الأمر أصبح مستحيلًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock