03:50 م
الخميس 10 يوليو 2025
وكالات
دعت منظمة “متحدون ضد إيران النووية”، الإدارة الأمريكية إلى فرض عقوبات على رجال دين إيرانيين والمؤسسات التابعة للنظام، التي أصدرت فتوى تحث على اغتيال الرئيس دونالد ترامب ومواطنين أمريكيين ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأشارت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، إلى أن الفتوى الإيرانية تستند إلى حد “المحاربة” أحد مصطلحات قانون العقوبات الإيراني الذي يفرض عقوبات مشددة، تتضمن الصلب وبتر الأطراف.
واتهمت منظمة “متحدون ضد إيران النوية”، إيران بالاستتار وراء الدين من أجل إثارة الإرهاب في الخارج، مؤكدة أن التهديدات الموجهة لترامب ومواطنين أمريكيين جريمة فيدرالية تستلزم معاقبة كل من يقف وراءها ومنهم من دخول الولايات المتحدة، وفق بيان مشترك لدبلوماسيين أمريكيين سابقين أعضاء في المنظمة.
وحددت القائمة التي أعدتها المنظمة، 11 شخصا ومؤسستين تابعتين للنظام الإيراني لم تطلهم العقوبات الأمريكية بموجب قانون مكافحة الإرهاب، داعية إلى تصنيف هؤلاء الأشخاص كإرهابيين دوليين بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 المُخصص للمتورطين في أعمال إرهابية أو داعمين لها.
وتضم القائمة “آية الله العظمى ناصر مكارم الشيرازي”، الذي دعا إلى إعدام ترامب ونتنياهو، فضلا عن، “آية الله حسين نوري همداني” أحد تلامذة خامنئي، وكذلك “آية الله محسن أراكي” الممثل السابق للمرشد الأعلى في المملكة المتحدة والذي قال في وقت سابق من الشهر الجاري: “حياتهم وممتلكاتهم لم تعد آمنة.. حاليا، تُعد الإدارة الأمريكية ورئيسها ترامب حكومة كافرة معادية في نظر جميع المسلمين”.
إلى جانب هؤلاء، شملت القائمة أسماء أخرى مثل “علي رضا بناهيان” أحد المسؤولين في الحرس الثوري، وفق شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية.
كذلك، أُدرجت “إذاعة جمهورية إيران الإسلامية” التي بثت مواد إعلامية تروج لمكافأة تتراوح بين 10 إلى 20 مليون دولار لمن يقدم معلومات تساعد في لاغتيال الرئيس الأمريكي، فضلا عن إطلاقها حملة لجمع التبرعات في سبيل ذلك، وفق الشبكة الأمريكية، كما تضمنت القائمة مؤسسة “حوزة قم” وهي أعلى مركز تدريب ديني في إيران نتيجة تأييدها فتوى اغتيال ترامب ونتنياهو.
في سياق متصل، أفادت قناة “إيران إنترناشونال” التي يقع مقرها في لندن، بأن فتوى اغتيال ترامب ونتنياهو حظيت بدعم 10 رجال دين كبار في إيران ونجحت في جذب تبرعات كبيرة.
وأشارت القناة، إلى أن موقع “ثأر” الإيراني أعلن جمع تبرعات لاغتيال الرئيس الأمريكي تقدر بأكثر من 40 مليون دولار.
