05:37 ص
الثلاثاء 22 يوليه 2025
وكالات
قال شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان سامي أبي المنى، اليوم الثلاثاء، إن ما حصل في السويداء لم يكن أحد يتمناه، مؤكدا أن مسؤولية ما حدث في المحافظة مؤخرا من أحداث يقع على عاتق الجميع.
ونقلت “الإخبارية السورية” عن أبي المنى قوله إن ” ما حصل في السويداء لم نكن نتمناه، ولا أحد يريد أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه “.
وأضاف: “المسؤولية تقع على الجميع، وعلى الجميع تحملها، نحمّل الشيخ حكمت الهجري أيضا المسؤولية، لأنه يجب أن يكون هناك تجاوب ومرونة في التعاطي”.
وتابع: “يجب أن ننظر إلى المستقبل، ربما نظرنا إلى الوراء لأخذ العبرة في أن التحدي والمواجهة والتعبئة لا توصل إلا للدم والدموع والخراب”، وفقا لسكاي نيوز.
وشدد أبي المنى على أنه مستعد للعب دور وساطة في حل الأزمة بالسويداء، قائلا: “من جهتي إذا كنت وسيط خير، فأنا مستعد لذلك، وأتواصل مع الشيخ يوسف جربوع، والشيخ الحناوي، ومع الشيخ الهجري، لأن هذا واجبي أن أتواصل مع الجميع”.
وأشار إلى أنه “بالأمس كنت على اتصال مع كبير شيوخ العشائر في سوريا، وأنا على علاقة معهم وأحترمهم، يحبوننا ونحبهم، هذا هو تاريخ السويداء، العلاقة الطيبة بين بني معروف وعشائر البدو وغيرهم”.
واختتم أبي المنى تصريحاته قائلا: “لابد من أن تكون الدولة هي صاحبة السلطة والهيبة، هي دولة واحدة لا دولتين”.
وارتفعت حصيلة القتلى جراء أعمال العنف التي شهدتها محافظة السويداء في جنوب سوريا إلى 1265، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان الإثنين.
وأحصى المرصد في عداد القتلى 505 مقاتلا و298 مدنيا من الدروز، بينهم 194 “أُعدموا ميدانيا برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية”.