أطعمة تعزز صحة الدماغ وتنمية القدرات العقلية.. أبرزها التوت والجوز

يعد الدماغ مركز التحكم الرئيسي في الجسم، ومن أجل الحفاظ على كفاءته في أداء وظائفه مثل الذاكرة، التركيز، والانتباه، يجب تزويده بالعناصر الغذائية المناسبة.

وكشفت الأبحاث الحديثة أن النظام الغذائي له تأثير مباشر على صحة الدماغ، ويُمكن لبعض الأطعمة أن تحسّن الوظائف الإدراكية وتقلّل من خطر الإصابة بالأمراض الذهنية مثل الزهايمر.

ومن أبرز الأطعمة التي لها تأثير على صحة الدماغ:

الأسماك

الأسماك الدهنية وفي مقدمتها السلمون، السردين، والماكريل، والغنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية، هي مكون رئيسي في بنية الدماغ.

فقد أوضحت دراسة نُشرت في Journal of Neurology أظهرت أن تناول أوميغا-3 بانتظام يقلل من معدل تدهور الإدراك مع التقدم في العمر، إذ تسهم الأسماك في تحسن الاتصال بين الخلايا العصبية وتقلل من الالتهابات، كما ترتبط بزيادة حجم الدماغ في المناطق المرتبطة بالذاكرة والتعلم.

المكسرات

يأتي في مقدمتها الجوز، وهو الغني بأحماض أوميغا-3 النباتية، وفيتامين E، ومضادات الأكسدة.

وقد أكدت دراسة من جامعة كاليفورنيا أن الأشخاص الذين يستهلكون الجوز بانتظام لديهم أداء أعلى في اختبارات الوظائف العقلية، إذ إنه يعزز الأداء المعرفي ويقلل من الالتهاب.

القهوة والشاي الأخضر

أظهرت الدراسات الحديثة أن الكافيين الذي يحسن الانتباه واليقظة، يحتوي أيضًا على مضادات أكسدة مثل البوليفينولات التي تحمي الدماغ، وهو ما يحسن من الحالة المزاجية والانتباه ويقلل من خطر الإصابة بالزهايمر.

الخضروات الورقية الداكنة

بينت دراسة في Neurology أن تناول حصة واحدة يوميًا من الخضروات الورقية يمكن أن يبطئ شيخوخة الدماغ بمعدل 11 سنة، ويأتي في مقدمتها كالسبانخ والكرنب والبقدونس والشبت والخس، وهم مصدر ممتاز لفيتامين K، الفولات، واللوتين، والتي تعزز الوظائف المعرفية وتقلل من التدهور المرتبط بالعمر.

الشوكولاتة الداكنة

تحتوي الشوكولاتة على الفلافونويدات التي تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، وهو ما يحسن من سرعة المعالجة والذاكرة العاملة، وأظهرت تجربة نشرت في Frontiers in Nutrition تحسنًا في الأداء المعرفي بعد تناول الشوكولاتة الداكنة بنسبة 70% فأكثر.

التوت

أكدت دراسة في Annals of Neurology أن النساء اللاتي تناولن التوت بانتظام كان لديهن تدهور إدراكي أبطأ بنسبة تصل إلى 2.5 سنة، إذ إن التوت غني بمضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين، التي تحمي الدماغ من الإجهاد التأكسدي، ما يعزز التواصل بين الخلايا العصبية ويحسّن الذاكرة قصيرة المدى.