فليك يصدم تير شتيجن ويُقصيه من حراسة برشلونة في الموسم الجديد
[
]
أشعل المدرب الألماني هانز فليك أجواء نادي برشلونة مبكرًا، بعدما اتخذ قرارًا صادمًا بإبعاد الحارس المخضرم مارك أندريه تير شتيجن عن التشكيلة الأساسية للموسم الكروي الجديد 2025/2026، ليضع مستقبل الحارس الدولي الألماني على المحك رغم تمسكه بالبقاء داخل صفوف الفريق الكتالوني.
نهاية الهيمنة
تلقى تير شتيجن، صاحب الـ33 عامًا، خبرًا مفاجئًا من فليك مفاده أنه لن يكون الحارس الأول في برشلونة هذا الموسم، في تحول جذري لمركز ظل الحارس الألماني يهيمن عليه لعدة سنوات. ويأتي هذا القرار في وقت يمتلك فيه عقدًا ساريًا مع النادي حتى صيف 2028، ما يعكس رغبة الإدارة الفنية في تجديد الدماء والرهان على خيارات بديلة مثل الحارس الشاب خوان جارسيا أو الحارس البولندي فويتشيك تشيزني، الذي ارتبط اسمه مؤخرًا بالنادي.
خيبة مزدوجة
سبق لإدارة برشلونة أن ألمحت إلى نيتها تسويق تير شتيجن خلال الصيف الجاري، لكن الأخير أبدى تمسكًا بالاستمرار والدفاع عن ألوان البلوجرانا في الموسم الجديد. إلا أن قرار فليك وجه له ضربة مزدوجة، ليس فقط بالتخلي عن خدماته الأساسية، بل أيضًا بإزالة صفة الأفضلية المطلقة التي تمتع بها سابقًا في حماية مرمى الفريق.
الخيارات على الطاولة
وبحسب ما أوردته قناة TV3 الإسبانية، فإن فليك حرص على إبلاغ تير شتيجن بالأمر مبكرًا، مؤكدًا له أن الباب ما زال مفتوحًا للمنافسة، دون أن تكون له أولوية تلقائية. في الوقت نفسه، استبعدت إدارة برشلونة فرض أي إجراءات قسرية بحق الحارس، مثل الاستبعاد من المباريات، احترامًا لتاريخه مع الفريق.
أندية مهتمة
وسط هذا التوتر، بدأت عدة أندية أوروبية التحرك نحو ضم تير شتيجن، أبرزها تشيلسي الإنجليزي، موناكو الفرنسي، وجلطة سراي التركي، الذين يراقبون موقفه تمهيدًا لتقديم عروض رسمية في حال قرر اللاعب فتح باب الرحيل.