كيف انهارت محادثات وقف إطلاق النار في غزة؟
07:18 م
الجمعة 25 يوليه 2025
القاهرة- مصراوي
في نهاية يونيو، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة سيتم التوصل إليه “في غضون الأسبوع التالي”.
لكن بعد أربعة أسابيع، سحبت الولايات المتحدة مفاوضيها بشكل مفاجئ من المحادثات، حيث صرّح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف أن الولايات المتحدة “ستفكر الآن في خيارات بديلة لإعادة الأسرى إلى الوطن”.
في 21 يوليو: قال مصدر إسرائيلي لـCNN إن المحادثات كانت تتقدم “ببطء” لكن تم حل العقبات الرئيسية، مضيفًا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوط أمريكية للتوصل إلى اتفاق. وقال مصدران آخران إن الولايات المتحدة أبلغت حماس بأنها بدأت تفقد صبرها. بينما صرحت حماس بأنها تبذل كل الجهود الممكنة للتوصل إلى اتفاق.
وفي 22 يوليو: قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو للمتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس إنه “متفائل جدًا” بشأن إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار. وقالت بروس لـCNN إن ويتكوف سيسافر إلى قطر لاحقًا هذا الأسبوع لإجراء محادثات إذا وصلت المفاوضات إلى مرحلة متقدمة.
بينما في 23 يوليو: أفاد مصدر مصري لـCNN بأن حماس قدمت ردها إلى الوسطاء، وقال مصدر آخر إن حماس طُلب منها إعادة تقديم ردها، معبّرًا عن تشاؤمه بشأن التوصل إلى هدنة. وفي وقت لاحق، أعلنت حماس أنها قدمت مقترحًا مضادًا.
أما في 24 يوليو: فقال العديد من المسؤولين المطلعين على المحادثات لـCNN إن هناك تفاؤلًا متزايدًا بالتوصل إلى اتفاق بعد أن قدمت حماس مقترحها المضاد. لكن في وقت لاحق من اليوم، أعلنت إسرائيل أنها ستستدعي مفاوضيها من قطر. وتبعتها الولايات المتحدة، حيث قال ويتكوف إن واشنطن “ستفكر الآن في خيارات بديلة”.
وفي 25 يوليو: قال نتنياهو إن ويتكوف “كان محقًا”، وإن إسرائيل أيضًا “تفكر في خيارات بديلة.” وقال مصدر مطلع بشكل مباشر على المحادثات لـCNN إن انسحاب الولايات المتحدة كان بمثابة “زلزال”. ومع ذلك، صرح مسؤول إسرائيلي رفيع لـCNN بأن المحادثات “لم تنهَر على الإطلاق”، ولا تزال هناك فرصة لاستئناف المفاوضات إذا عدّلت حماس مطلبها بشأن عدد الأسرى المطلوب الإفراج عنهم.