ما هي قصة تخفيف فرض الصلاة من خمسين إلى خمسة؟
[
]
ما هي قصة تخفيف الصلاة من خمسين إلى خمسة؟.. بعد الابتلاءات المتتالية التي تعرض لها الرسول محمد- صلى الله عليه وسلم- من وفاة زوجته السيدة -خديجة رضي الله عنها- ووفاة عمه أبو طالب، جاءت رحلة الإسراء والمعراج تسرية للنبي وجبرانًا لخاطره، وفيها خفف الله عن المسلمين الصلاة من خمسين إلى خمس صلوات.
قصة تخفيف الصلاة من خمسين إلى خمسة
وقال الدكتور علي محمد الأزهري، عضو هيئة تدريس الأزهر الشريف في تصريحات صحفية: إن الصلاة جاءت لزوال هم النبي وتسرية لنفسه، وقد خفف الله الصلاة عن أمة النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- بعد أن فرضها في ليلة الإسراء والمعراج تكريمًا له.
متى خففت الصلاة على المسلمين؟
وأوضح الدكتور علي الأزهري أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ذكر قصة تخفيف الصلاة (1) من خمسين إلى خمسة عندما سرد حكاية عن سيدنا موسى- عليه السلام- حينما قال للنبي: “وإني والله قد جربت الناس قبلك فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك” فرجع النبي محمد وظل يسأل ربه حتى أصبحت 5 في العمل و50 في الأجر، وهنا قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- “فلم أزل أرجع بين ربي وبين موسى حتى قال: يا محمد، إنهن خمس صلوات كل يوم وليلة، لكل صلاة عشر، فذلك خمسون صلاة”.
ما هي قصة تخفيف فرض الصلاة على المسلمين؟
وأضاف أن فريضة الصلاة كانت بدون واسطة إذ فرضت على المسلمين حينما كان النبي في السماء السابعة، وهذا يدل على أن مكانة النبي- صلى الله عليه وسلم- فاقت جميع الأنبياء، ويدل أيضًا على مكانة تلك الأمة وفضلها بين سائر الأمم، إذ فرضت الصلاة على سيدنا موسى في الأرض كما قال الله تعالى في سورة طه: “إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري”.
واختتم الأزهري حديثه قائلًا: إن رحلة الإسراء والمعراج بدأت بمسجد وانتهت بمسجد، حيث بدأت بالمسجد الحرام في مكة وانتهت بالمسجد الحرام في فلسطين، إذ قال الله تعالى: “سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير”، ما يؤكد أن المساجد هي أطهر الأماكن وأنها بيوت الله، فمن تعلق قلبه بالمساجد سيكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، ومنهم رجل قلبه معلق بالمساجد.