أخبار العالم

السكري.. تعرف على الفروقات الجوهرية بين النوع الأول والثاني

[


]

يُعد داء السكري من الأمراض المزمنة الأكثر شيوعًا وانتشارًا حول العالم، ويؤثر على ملايين الأشخاص سنويًا، لكن ما لا يعرفه كثيرون هو أن هناك نوعين رئيسيين هما النوع الأول والنوع الثاني، ولكل منهما أسباب، وآليات مرضية، وطرق علاج مختلفة، ويعتبر فهم الفرق بينهما أمر بالغ الأهمية للتشخيص الصحيح، والعلاج المناسب، والوقاية الفعالة.

السكري من النوع الأول

هو مرض مناعي يهاجم جهاز المناعة خلايا “بيتا” المنتجة للأنسولين في البنكرياس، مما يؤدي إلى توقف الجسم تمامًا عن إنتاج الأنسولين، وعادة ما يُشخّص في الطفولة أو المراهقة، لكنه قد يحدث في أي عمر.

ومن أسبابه حدوث خلل في الجهاز المناعي، إلى جانب عوامل وراثية، إذ أن بعض الفيروسات قد تساهم في تحفيز المرض.

ومن أعراضه حدوث عطش شديد، وتبول متكرر، وفقدان وزن غير مفسر، وإرهاق شديد، وزيادة الشهية في بعض الحالات

السكري.. تعرف على الفروقات الجوهرية بين النوع الأول والثاني

play icon

السكري

السكري من النوع الثاني

يحدث بسبب مقاومة خلايا الجسم للأنسولين أو عدم كفاية إنتاجه، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، وهو يحدث عادةً في البالغين بعد سن الأربعين، لكنه أصبح شائعًا أيضًا بين الناشئين والأطفال بسبب السمنة ونمط الحياة غير الصحي.

ومن أسبابه زيادة الوزن والسمنة، قلة النشاط البدني، العوامل الوراثية، النظام الغذائي غير الصحي، أما أعراضه فهي تتشابه مع النوع الأول ولكنها تتطور ببطء مثل: عطش وتبول متكرران، ضبابية في الرؤية، جروح بطيئة الشفاء، خدر أو وخز في اليدين والقدمين.

السكري.. تعرف على الفروقات الجوهرية بين النوع الأول والثاني

play icon

السكري

فروق جوهرية بين النوعين

يحدث النوع الأول نتيجة خلل مناعي ذاتي، أما النوع الثاني ناتج عن مقاومة الأنسولين، في النوع الأول يتوقف إنتاج الأنسولين، ولكن النوع الثاني ينخفض إنتاج الأنسولين ويتم بكفاءة منخفضة، وطرق العلاج يتطلب أنسولين دائم للنوع الأول، أما النوع الثاني فيتطلب تغيير نمط الحياة والأدوية والأنسولين.

سبل العلاج للنوعين

في حالة النوع الأول من السكري يتم الاعتماد كليا على حقن الأنسولين يوميًا أو استخدام مضخة أنسولين، إذ أنه لا يوجد علاج نهائي له حتى الآن، مع ضرورة مراقبة السكر باستمرار.

أما في حالة النوع الثاني من السكري لابد من تعديل نمط الحياة: من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة، وتناول أدوية فموية (مثل الميتفورمين)، وفي بعض الحالات يتم وصف الأنسولين للمريض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock