01:29 م
الأحد 20 يوليو 2025
وكالات
بعد 20 عامًا من الغيبوبة، توفي الأمير الوليد بن خالد بن طلال آل سعود، المعروف بـ “الأمير النائم”، أمس السبت عن عمر ناهز 35 عامًا.
وقضى الأمير الوليد عقدين في حالة غيبوبة داخل أحد المراكز الطبية المتخصصة في المملكة العربية السعودية.
من هو “الأمير النائم”؟
وُلِد الأمير الوليد في أبريل 1990، وهو الإبن الأكبر للأمير خالد بن طلال أحد أفراد الأسرة المالكة البارزين، وابن شقيق رجل الأعمال الشهير الأمير الوليد بن طلال.
وفي عام 2005، تعرّض الوليد إلى حادث مروري مروع في العاصمة البريطانية لندن، إذ كان يدرس العلوم العسكرية هناك، ليغيب عن الوعي بعد إصابته بجروح خطيرة دخل على إثرها في غيبوبة استمرت لعقدين من الزمن.
وبالرغم من الجهود العلاجية المكثفة، التي شملت زيارة فريق طبي دولي يضم 3 أطباء أمريكيين وطبيبًا إسبانيًا لمحاولة وقف النزيف الدماغي، فإن هذه المحاولات لم تؤدِ إلى أي تحسن ملموس في حالته.
لحظات مؤثرة
في لحظة مؤثرة عام 2020، استجاب الأمير الوليد بحركة بسيطة من يده، وأعادت الأميرة ريما بنت طلال نشر مقطع فيديو وثق لحظة طلب أحد الأشخاص من الأمير تحريك إصبعه، فاستجاب له بالفعل، ثم أعاد الطلب برفع اليد بشكل أكبر، فحرك كفه ببطء في مشهد أثار تعاطفًا واسعًا، بحسب شبكة CNN.
وعلقت الأميرة ريما على الفيديو قائلة: “يارب وإن ضعفت الأجسام فأنت القوي، وإن عجز الأطباء فأنت لا يعجزك شيء، اللهم اشفِ حبيبي الوليد بن خالد وفرّح قلوبنا به”.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يستجيب فيها “الأمير النائم”، ففي عام 2019 نشرت الأميرة ريما مقطعًا آخر ظهر فيه الأمير الوليد وهو يحرك رأسه من اليمين إلى اليسار، وعلقت قائلة: “الحافظ القادر الرحمن الرحيم.. الوليد بن خالد يحرك رأسه من الجهتين.. يارب لك الحمد والشكر”.
https://x.com/Rima_Talal/status/1132341589689413632