[
]
يتساءل الكثيرون هل التوت السكر يرفع في الدم؟ خاصة مرضى السكري الذين يحرصون على متابعة غذائهم بدقة لتفادي ارتفاع مستويات الجلوكوز.
في هذا التقرير نجيب عن هذا التساؤل بالتفصيل، ونوضح حقيقة تأثير أنواع التوت المختلفة، وفوائده للحامل، ومدى علاقته بالسكر التراكمي.
هل يرفع التوت السكر في الدم؟
بحسب الدراسات، لا يؤدي تناول التوت إلى رفع مستويات السكر في الدم بشكل كبير، بالعكس، يعد التوت من الفواكه المفيدة لمريض السكري، لاحتوائه على كميات كبيرة من الألياف ومضادات الأكسدة التي تساعد في تنظيم الجلوكوز وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، خاصة التوت الأزرق الذي أظهرت الأبحاث أن تناوله بانتظام يساهم في الحفاظ على استقرار السكر لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
هل يرفع التوت السكر للحامل؟
يُعد التوت من الفواكه الآمنة والمفيدة خلال فترة الحمل، إذ يمد الجسم بكمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن الضرورية لنمو الجنين وصحة الأم، كما يحتوي على نسبة منخفضة نسبيًا من السكر، مقارنة بأنواع فواكه أخرى.
لذلك، يمكن للمرأة الحامل المصابة بسكر الحمل تناول التوت باعتدال ضمن نظامها الغذائي دون القلق من حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات الجلوكوز بالدم.
هل التوت يرفع السكر التراكمي؟
يشير الأطباء إلى أن السكر التراكمي يُقاس من خلال متوسط نسبة الجلوكوز في الدم خلال الثلاثة أشهر الماضية.
وقد أظهرت بعض الدراسات أن تناول التوت بانتظام يمكن أن يساعد في خفض نسبة السكر التراكمي بفضل غناه بالألياف ومضادات الأكسدة التي تعمل على إبطاء امتصاص السكر في الدم، وتحافظ على استقرار معدلات الجلوكوز دون ارتفاعات مفاجئة.
هل عصير التوت يرفع السكر؟
رغم فوائد التوت العديدة، لكن عصيره يختلف عن الثمرة الكاملة، إذ يؤدي عصره إلى فقدان جزء كبير من محتواه من الألياف، ما قد يسبب امتصاص السكر بسرعة أكبر وارتفاع مستوياته في الدم.
لذلك، يوصي خبراء التغذية بتناول التوت كما هو دون عصر، أو إضافة ثماره الكاملة إلى الزبادي أو بذور الشيا لزيادة نسبة الألياف وتقليل سرعة امتصاص الجلوكوز في الجسم.
هل التوت الأبيض يرفع السكر؟
يتميز التوت الأبيض بأنه من الفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، ما يجعله خيارًا مناسبًا لمرضى السكري، إذ لا يؤدي إلى ارتفاع كبير في نسبة السكر بالدم عند تناوله بكميات معتدلة.
كما يحتوي على نسبة عالية من الألياف والمعادن المفيدة التي تعزز من تنظيم مستويات الجلوكوز، إضافة إلى دوره في تحسين الصحة العامة بفضل غناه بالفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة.