وداع حزين لجوتا وشقيقه في البرتغال بعد الحادث المأساوي

[


]

خيم الحزن على مدينة جوندومار البرتغالية، بعدما اجتمع أفراد عائلة وأصدقاء النجم ديوجو جوتا لتوديع جثمانه وجثمان شقيقه أندريه، بعد حادث سير مأساوي وقع شمال غرب إسبانيا، لتنتهي بشكل مفاجئ حياة أحد أبرز نجوم الكرة البرتغالية.

جنازة مؤثرة في جوندومار

تجمعت عائلة جوتا وعدد من أصدقائه، اليوم الجمعة، في كنيسة “كابيلا دا ريسوريساو ساو كوزمي”، حيث نُقلت جثتاهما في أجواء غلب عليها البكاء والعناق والانهيار. ومن المقرر أن يُشيّع الجثمانان غدًا السبت في مراسم شعبية ورسمية حزينة، تعكس حجم الصدمة التي خلفها الحادث.

تفاصيل الحادث

وقع الحادث بعد منتصف ليل الخميس في منطقة نائية قرب مدينة زامورا الإسبانية، عندما انحرفت سيارة “لامبورجيني” كان يستقلها جوتا وشقيقه عن الطريق واصطدمت بعنف، لتشتعل فيها النيران. وأكدت الشرطة الإسبانية العثور على الجثتين صباح الجمعة، وسط ظروف مأساوية.

العودة إلى الوطن

عقب التعرف الرسمي على الجثتين من قبل العائلة، أعادت السلطات الإسبانية الرفات إلى البرتغال، حيث وُضع في الكنيسة التي شهدت التجمع العائلي المؤثر. يُذكر أن جوتا نشأ كرويًا في جوندومار، قبل أن تبدأ مسيرته الاحترافية مع باكوس دي فيريرا.

صدمة بعد أسبوعين من الزفاف

جاءت وفاة جوتا بعد أسبوعين فقط من زفافه من شريكته روتي كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، كان آخرهم قد وُلد العام الماضي. وكان المهاجم البرتغالي يقضي عطلة صيفية بعد موسم ناجح توج فيه مع ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

Exit mobile version