02:54 م
الخميس 10 يوليه 2025
أسيوط- محمود عجمي:
شهدت لجان امتحانات الثانوية العامة بمحافظة أسيوط أجواء احتفالية في اليوم الأخير من الامتحانات، حيث حرص عدد من أولياء الأمور على استقبال أبنائهم بالورود والشيكولاتة، وسط أهازيج الزغاريد، تعبيرًا عن فرحتهم بانتهاء ماراثون الامتحانات ودعمًا لأبنائهم بعد فترة من الضغط النفسي والدراسي.
وفي السياق ذاته، تباينت آراء الطلاب حول مستوى صعوبة الامتحانات في اليوم الأخير. فقد أعرب طلاب الشعبة العلمية (علوم) عن تفاوت مستوى امتحان مادة الأحياء، مشيرين إلى أنه جاء بين السهل والصعب، بينما اشتكى طلاب الشعبة العلمية (رياضة) من صعوبة امتحان مادة الرياضيات التطبيقية، مؤكدين احتوائه على أسئلة تحتاج إلى تفكير عميق ووقت إضافي.
وقال الطالب جورج عصام، من شعبة علمي رياضة، إن الامتحان تضمن نقاطًا صعبة وأجزاءً من النماذج الاسترشادية، ما تطلب جهدًا ذهنيًا كبيرًا. وشاركه الرأي كل من أبادير كميل مراد، وخالد أحمد، ويوسف حمادة من مدرسة الانتصار، الذين أكدوا أن امتحان الأحياء كان في متناول الطالب المتوسط، باستثناء سؤال المقال الذي وصفوه بالصعب، مطالبين بمراعاة ذلك أثناء التصحيح.
أما طلاب الشعبة الأدبية، فقد وصفوا امتحان مادة الإحصاء بأنه جاء فوق مستوى الطالب المتوسط، وتضمن عددًا من الأسئلة التي تحتاج إلى تفكير دقيق. وقال الطالب محمد سيد حمادة من مدرسة المشير، إن الامتحان لم يكن سهلًا، لكنه كان منصفًا إلى حد ما.
وفي مشهد يعكس فرحة الأسر، استقبلت عائلة الطالب يوسف حمادة ابنها أمام لجنة مدرسة الانتصار بالورود، احتفالًا بانتهاء الامتحانات، في لحظة امتزجت فيها مشاعر الفرح والارتياح بعد عام دراسي طويل.
