الصمغ العربي.. سر الطب القديم لتعزيز الصحة والجمال
[
]
يُعد الصمغ العربي من الكنوز الطبيعية التي عرفتها الحضارات منذ آلاف السنين، خاصة في السودان ومصر القديمة، حيث استُخدم كعلاج ومكون أساسي لحفظ الأغذية وشفاء الجروح.
الصمغ العربي
الصمغ العربي مادة طبيعية تُستخرج من أشجار السنط الإفريقي المنتشرة في المناطق الاستوائية.
ويتميز بكونه خليطًا من السكريات والأحماض الأمينية والمعادن التي تمنحه خصائص علاجية متعددة.
وهو يُعرف باسم «الهشاب» في السودان، ويعد من أهم صادراتها الغذائية والطبية.
فوائد الصمغ العربي للبشرة
يتميز الصمغ العربي بقدرته على ترطيب البشرة بعمق، حيث يعيد إليها نعومتها ونضارتها ويعالج جفافها بفضل خصائصه المرطبة.
كما يحتوي على مركبات مضادة للبكتيريا تساعد في تنظيف البشرة وتقليل التهاباتها، فضلًا على دوره في تعزيز تجدد خلايا الجلد ومكافحة ظهور التجاعيد المبكرة، ما يجعله مكونًا أساسيًا في بعض أقنعة العناية بالبشرة الطبيعية.
هل الصمغ العربي هو اللبان الدكر؟
رغم التشابه في الشكل والاستخدامات العلاجية بين الصمغ العربي واللبان الدكر، فإنهما مختلفان تمامًا؛ فالصمغ العربي يُستخرج من أشجار السنط بينما اللبان الدكر يُستخرج من أشجار الكندر أو البوسويلية.
كما أن اللبان الدكر له طعم مر مائل للحمضي بينما الصمغ العربي بلا طعم تقريبًا، وكلاهما لهما فوائد صحية عديدة لكن بتركيبات كيميائية مختلفة.
ما هي الأمراض التي يعالجها الصمغ العربي؟
يساعد الصمغ العربي في علاج مشكلات الهضم مثل الإمساك والقولون العصبي بفضل محتواه العالي من الألياف، كما يستخدم لتقوية اللثة والأسنان وعلاج التهابات الفم.
وتشير بعض الدراسات إلى أنه يساهم في خفض مستويات السكر والكولسترول في الدم عند استخدامه بانتظام ضمن نظام غذائي متوازن.
كذلك يستعمل الصمغ العربي في علاج نزلات البرد والتهاب الحلق، ودعم صحة الكبد، بالإضافة إلى فعاليته في إنقاص الوزن بفضل قدرته على زيادة الشعور بالشبع لفترات طويلة.