وزير التعليم: بعض مدارسنا لا تختلف كثيرًا عن مدارس الأقاليم اليابانية

03:16 م

الأحد 20 يوليه 2025

كتب- أحمد الجندي:

استعرض محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أبرز الإجراءات التي اتخذتها الوزارة خلال الفترة الأخيرة لحل أزمة كثافة الفصول الدراسية، قائلًا: هل سنظل صامتين بهذا الشكل؟ بالطبع لا.

وأضاف عبد اللطيف، خلال لقائه، اليوم الأحد، بعض الكتاب ورؤساء التحرير؛ لاستعراض تفاصيل نظام البكالوريا: لن نترك مشكلة دون حل؛ لكننا سنعمل بالإمكانات المتاحة؛ لن نكتفي بالقول “نريد نريد”، بل سنحل مشكلة الكثافة بالموارد الموجودة.

وتابع الوزير: أتذكرون عندما ألغينا الصف السادس الابتدائي قبل 30 عامًا لحل مشكلة الكثافة؟ واليوم -الحمد لله- لم تعد هذه المشكلة موجودة.

واستكمل الوزير: وإذا نظرتم إلى الدول الأخرى، ستعرفون أننا نسير على الطريق الصحيح. في الصين، مثلاً يصل عدد الطلاب في الفصل إلى 50 طالبًا، وفي ألمانيا 45 طالبًا.

وقال عبد اللطيف: كما زرت مدارس في الأقاليم اليابانية، فوجدتها لا تختلف كثيرًا عن مدارسنا؛ أتحدث تحديدًا عن مدارس “الماس”، وهي تشبه مدارسنا إلى حد كبير.

وقال عبد اللطيف إن الوزارة وضعت خطة استراتيجية مكونة من 5 محاور؛ لمعالجة مشكلة الكثافة داخل الفصول دون التأثير على سير العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن أول هذه الحلول يتمثل في إعادة توظيف المدارس الثانوية الكبيرة؛ خصوصًا التي تضم عددًا كبيرًا من الفصول، لافتًا إلى أن الوزارة حولت بعضها إلى العمل فترتَين، حيث تم تخصيص الفترة الصباحية لطلاب الإعدادي والمسائية لطلاب الثانوي؛ ما أسهم في تفريغ بعض مدارس الإعدادية واستخدامها بكفاءة.

وأضاف عبد اللطيف أن الوزارة نجحت في تحريك 4700 مدرسة من مواقعها الحالية إلى أماكن أكثر ملاءمة، مؤكدًا أن العملية تمت بشكل منظم ودون أي مشكلات؛ حيث جرى التنسيق مع إدارات المدارس مسبقًا.

حقوق القاهرة تعلن تفاصيل دورة الاستثمار العقاري والتحديات القانونية

نقيب المعلمين: استرددنا أصول النقابة وحققنا عوائد تاريخية للمعلمين