آخر الاخبار

وفاء عامر وأزمة شيكا | مصراوى


جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

سيطرت حالة من الجدل الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهور سيدة تدعى مروة، تقول إنها ابنة الرئيس الأسبق حسني مبارك، وتدعي أن لاعب كرة القدم بنادي الزمالك الراحل، إبراهيم شيكا، والذي توفي بعد إصابته بالسرطان،

لم يمت بسبب السرطان وإنما، بسبب تجارة الأعضاء، وأنهم سرقوا كليته وفصًا من الكبد، وأجزاء من جسده، مما تسبب في وفاته.

وادعت تورط وفاء عامر في تجارة الأعضاء.

وهو ما أثار غضب وفاء عامر الشديد، بسبب تلك الاتهامات، وتقدمت ببلاغ للنيابة العامة ضد تلك السيدة، وقالت إنها فوجئت بتلك الاتهامات الكاذبة، والتي لا أساس لها من الصحة.

وأنها لم تكن تعرف شيكا قبل مرضه، وأنها كانت تساعده أثناء المرض، ولا تعرف لم قالت تلك السيدة هذا الكلام الفارغ.

ومن جانبها، تضامنت نقابة المهن التمثيلية برئاسة النقيب أشرف زكي، مع وفاء عامر، وأصدرت بيانًا أعربت فيه عن دعمها الكامل للفنانة، وأعلنت عن تشكيل لجنة قانونية من كبار المحامين، لمتابعة الموقف عن كثب، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحمايتها، انطلاقًا من مسؤولية النقابة في الدفاع عن أعضائها وصون كرامة المهنة.

وأشارت النقابة إلى أنها تواصلت مع الفنانة، للاطمئنان على حالتها النفسية والمعنوية، مؤكدة أنها فنانة كبيرة تحظى بتقدير واسع، ولها مسيرة فنية مشرفة، ولها مواقف وطنية وإنسانية.

كما أكد البيان وقوف النقابة في وجه أي إساءة أو تجاوز، مجددًا التزامها بالدفاع عن جميع أعضائها ضد أي حملات تشويه.

ومن جانبها، أعربت وفاء عامر عن استيائها، بسبب الزج باسمها بالضلوع في وفاة إبراهيم شيكا.

كما وجهت الشكر والتقدير لنقابة المهن التمثيلية، على دعمها لها في أزمتها ضد حملات التشويه.

وفي أول رد فعل لها، قالت أرملة اللاعب الراحل إبراهيم شيكا، إن زوجها توفي بسبب إصابته بالسرطان، ونفت ما قيل عن تجارة الأعضاء.

كما أكدت استعدادها لاستخراج جثمان زوجها وتشريحه لإظهار كذب تلك الشائعات.

ومن ناحيتهم، تضامن عدد كبير من الفنانين مع وفاء عامر، وأعربوا عن دعمهم الكامل لها.

وحقيقة، ومن خلال معرفتي بوفاء عامر، لا أعتقد أبدًا أنها يمكن أن تتورط في تلك المسألة، خاصة أنه معروف عنها جدعنتها في الوسط الفني، وأنها لا يمكن أن ترتكب مثل تلك الأفعال.

بل إنها لم تكن تتردد في مساعدة كل من يحتاج إلى مساعدتها.

وبالتأكيد فإن الأمر متروك لتحقيقات النيابة والقضاء، فهم من سيفصلون في الأمر في النهاية.

وإذا كانت هناك أزمة وفاء في الأمر، فأنا أعتقد أنها لن تكون أبدًا أزمة عامر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock