02:45 م
الثلاثاء 15 يوليه 2025
كتبت- منال المصري:
قال يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس البنك الأهلي المصري، إن المحفظة التمويلية للبنك في قطاع التعليم – والتي تشمل الجامعات والمعاهد والمدارس – تخطت حاجز 7 إلى 8 مليارات جنيه، مما يعكس التزامه العميق بدعم البنية التعليمية في مختلف أنحاء الجمهورية.
وأكد وفق بيان البنك اليوم، أن القطاع المصرفي يضع قطاعي التعليم والصحة على رأس أولوياته التمويلية والاستثمارية، باعتبارهما من الركائز الأساسية للتنمية الشاملة في مصر.
وأضاف أن البنك الأهلي يركز في دعمه لملف التعليم على أربعة محاور رئيسية، تشمل: التمويل، والاستثمار، والتحول الرقمي، والمشاركة المجتمعية، وذلك في إطار رؤية استراتيجية متكاملة.
ويمتلك البنك الأهلي ذراعًا استثمارية فعالة “الأهلي كابيتال”، أسهمت في تأسيس عدد من الجامعات الجديدة بالتعاون مع شركة ‘سيرا’ للتعليم، ونعمل على توسيع هذه الشراكات النوعية خلال الفترة المقبلة، وفق ما قاله أبو الفتوح.
وأشار أبو الفتوح إلى جهود التحول الرقمي التي يقودها البنك الأهلي تقوم على تسهيل عمليات الدفع للطلاب داخل الحرم الجامعي، سواء للمصروفات الدراسية أو شراء الكتب، مع تعزيز الحوكمة والشفافية في التعاملات اليومية.
وأطلق البنك مبادرة للتحول الرقمي داخل الجامعات المصرية، ونجحنا في تحويل نظم الدفع في أكثر من 15 جامعة إلى نظم إلكترونية، من خلال إصدار بطاقات مدفوعة مسبقًا لأكثر من 1.2 مليون طالب.
في إطار المسؤولية المجتمعية، أوضح أبو الفتوح أن البنك الأهلي يدعم عددًا من الطلاب غير القادرين في جامعات كبرى مثل جامعة زويل، وجامعة النيل، والأكاديمية العربية، إلى جانب دعم مبادرات ريادة الاعمال الطلابية.
وبحسب أبو الفتوح فإن البنك يولي اهتمامًا كبيرًا بالمدارس التكنولوجية التطبيقية مثل مدارس السويدي، والعربي، وماري لوي، والتي أصبحت نموذجًا ناجحًا في ربط التعليم بسوق العمل، ونشهد إقبالًا متزايدًا عليها من الطلاب وأولياء الأمور.
