“دقيق وسكر ومعلبات غذائية”.. جيش الاحتلال يُلقي 7 طرود مساعدات على قطا
02:12 ص
الأحد 27 يوليو 2025
وكالات
أعلن جيش الاحتلال، اليوم الأحد، أنه بدأ في إنزال عدد من الطرود التي تحتوي على مساعدات إنسانية لسكان قطاع غزة، مقدمة من منظمات دولية.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، إن سلاح الجو الإسرائيلي أنزل 7 طرود مساعدات، تحتوي على دقيق وسكر ومعلبات غذائية، مقدمة من منظمات دولية.
كان جيش الاحتلال قد أعلن، مساء السبت، أنه سيتم تجديد إسقاط المساعدات الإنسانية من الجو، الليلة لنقل المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة.
وأكد جيش الاحتلال أن مسؤولية توزيع المواد الغذائية على سكان قطاع غزة تقع على الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، إنه بناءً على توجيهات المستوى السياسي، وفي ختام تقييم الوضع مساء السبت، بدأ الجيش سلسلة عمليات لتحسين الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة ودحض المزاعم الكاذبة عن تجويع متعمد في قطاع غزة، وفقا للغد.
وأضاف أنه في إطار ذلك سيتم تجديد إسقاط المساعدات الإنسانية من الجو هذه الليلة في إطار الجهود لنقل المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة.
وأوضح جيش الاحتلال أن عملية إسقاط المساعدات من الجو ستجرى بالتعاون بين منظمات دولية والجيش بقيادة وحدة منسق أعمال الحكومة في المناطق وسلاح الجو، وفي إطار عملية الإسقاط سيتم إسقاط 7 منصات للمساعدات تحتوي على طحين وسكر ومعلبات غذائية سيتم توفيرها من المنظمات الدولية.
وتابع أنه بالإضافة إلى ذلك، تقرر أن يتم تحديد ممرات إنسانية يسمح فيها لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتحرك الآمن لغرض إدخال المواد الغذائية والأدوية.
وأضاف: يستعد الجيش لفترات من تعليق مؤقت للأعمال العسكرية لأغراض إنسانية في المناطق التي تشهد اكتظاظًا من السكان، وسيواصل العمل في المناطق التي يعمل فيها لتطهيرها وتعميق الأنشطة لتحييد العناصر والبنى الإرهابية، على حد زعمه.
وأشار إلى أنه خلال الأسبوع الأخير، تم تفريغ حمولة أكثر من 250 شاحنة مساعدات، والتي انضمت إلى حمولة مئات الشاحنات التي تنتظر لتوزيع حمولتها من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، كما تم توزيع حمولة ما يقارب 600 شاحنة من قبل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وسيستمر الجيش من خلال منسق أعمال الحكومة في المناطق في تنسيق التقاط حمولة مئات الشاحنات التي لم يتم تفريغها لغاية الآن مع منظمات الإغاثة الدولية.
كذلك، قال جيش الاحتلال، إنه قام بتوجيه من المستوى السياسي وبالتعاون مع شركة الكهرباء الإسرائيلية بربط خط “كيلع” الكهربائي لغرض تغذية محطة تحلية المياه الجنوبية التي من المفروض أن توفر ما يقارب 20 ألف متر مكعب من مياه الشرب في اليوم، بدلًا من 2000 متر مكعب كانت متوفرة حتى الآن لتوفر مياه الشرب لنحو 900 ألف شخص في المنطقة.
وواصل جيش الاحتلال مزاعمه بالقول: إنه لا تجويع في غزة، والحديث عن ذلك ما هو إلا حملة كاذبة وزائفة تقف خلفها حركة حماس، كما أن مسؤولية توزيع المواد الغذائية على سكان القطاع تقع على الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، كما يتوقع من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تحسين فعلية توزيع المساعدات وضمان عدم وصولها إلى حماس.
وأكد جيش الاحتلال أنه لن يوقف القتال، وأنه سيواصل عملياته في قطاع غزة من أجل إعادة جميع المحتجزين والقضاء على حركة حماس فوق الأرض وتحتها.