12:00 ص
الإثنين 28 يوليو 2025
الإسكندرية – محمد البدري ومحمد عامر:
انطلقت مساء اليوم الأحد يوليو فعاليات مهرجان “صيف الأوبرا 2025” الذي تنظمه وزارة الثقافة المصرية لأول مرة داخل ستاد الإسكندرية الرياضي، في تجربة تهدف إلى تعزيز الحضور الثقافي والفني داخل المنشآت الجماهيرية الكبرى، وسط تفاعل ملحوظ من الجمهور السكندري.
شهد حفل الافتتاح حضور وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، ورئيس هيئة ميناء الإسكندرية الفريق أحمد خالد حسن، حيث قاما بافتتاح المهرجان في أجواء حماسية جمعت بين الفن والجمهور وسط طقس صيفي معتدل ساهم في رفع وتيرة التفاعل على المدرجات.
وتقام فعاليات المهرجان تحت إشراف دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، وبدأ الحفل الفني بفقرة “شباب في شباب” قدمتها فرقة الموسيقى العربية التابعة للأوبرا بقيادة المايسترو تامر غنيم، بمشاركة عزف المايسترو الدكتور محمد الموجي، وسط تصفيق حار للمقطوعات الأولى.
ويضم البرنامج الفني مجموعة من الأغنيات الكلاسيكية والمعاصرة التي أدتها مجموعة من الأصوات الشابة الموهوبة، منهم كنزي، ياسر سعيد، وحنان عصام، واشتملت على أعمال مثل “على رمش عيونها”، “يا إسكندراني”، “زي العسل”، و”عيناك ليالٍ صيفية”، مما أضفى طابعًا متجددًا على حفلة الافتتاح.
ويحيي المطرب إيهاب توفيق وصلته الغنائية مساء الافتتاح، بأعمال شكلت محطات بارزة في مسيرته مثل “مشتاق”، “أحلى منهم”، “هدى القمر”، و”الله عليك يا سيدي”، ليستكمل الليلة الأولى بطاقة فنية عالية وتجاوب جماهيري واسع.
ويشهد المهرجان الذي يمتد على مدار خمسة أيام، يوم الإثنين 28 يوليو حفلًا لعازفة الماريمبا نسمة عبد العزيز يعقبه حفل للفنان أحمد جمال، ويوم الثلاثاء 29 يوليو فقرة “شباب في شباب 2” يحييها مطربو الأوبرا محمد الخولي، فرح الموجي، ومحمد حسن بقيادة المايسترو أحمد عامر، ثم الفنانة ريهام عبد الحكيم.
في يوم الأربعاء 30 يوليو يقدم فريق وسط البلد عرضه الفني يليه حفل للفنان هشام عباس، بينما تختتم الفعاليات مساء الخميس 31 يوليو بحفل للموسيقار هشام خرما يتضمن مؤلفاته العصرية، ثم الفنان خالد سليم في سهرة ختامية تحمل الطابع الرومانسي والطربي.
يأتي المهرجان في إطار خطة وزارة الثقافة المصرية لتوسيع نطاق الأنشطة الفنية الراقية في المحافظات، وتقديم عروض متنوعة تدعم المواهب الشابة وتلبي احتياجات الجمهور المتنوع، بما يعكس الإرث الثقافي والتاريخي لمدينة الإسكندرية ويمنحها زخمًا جديدًا على خريطة الفعاليات الموسيقية.
