صلاح دياب: لولا تجربة السجن ما كنت لأكتب مذكراتي
11:47 م
الجمعة 27 يونيو 2025
كتب- حسن مرسي:
أعرب رجل الأعمال المهندس صلاح دياب، عن سعادته بالحصيلة الإنسانية التي اكتسبها خلال مسيرة 33 عامًا، مضيفًا: “فرحان أن أنا تعرضت لتجربة السجن مرتين، الناس تعاطفت معايا، ولولا السجن مكنتش هكتب مذكراتي”.
خلال حواره مع الإعلامي محمود سعد في برنامج “باب الخلق” على قناة “النهار”، تطرق دياب إلى مفهوم “الأرسطوقراطية” في حياته، مشيرًا إلى أنواع مختلفة من “الأرسطوقراطيات” التي عايشها.
وأوضح، أنه عاش “أرسطوقراطية اجتماعية” عندما كان في المدرسة الإنجليزية مع أبناء الباشوات قبل عام 1961، مثل أبناء “صدناوي” و”إيفرينولاد” و”كريم باشا”، ثم انتقل إلى “أرسطوقراطية عسكرية” عند التحاقه بالفنية العسكرية.
وأضاف أنه عاش “أرسطوقراطية الريف” عند جده، حيث كان يستمتع بالبساطة مثل مياه الطرمبة الحبشي ولمبة الجاز وممارسة أنشطة مثل صيد السمك من الترعة.
وأشار إلى أنه شاهد أنواعًا أخرى من الأرسطوقراطيات عندما بدأ في مجال الأعمال، حيث “رجال الأعمال بقى لهم قعداتهم ولهم كلامهم”.
وأكد أن شخصيات بارزة مثل مصطفى أمين، الذي كان تلميذًا لجده، ويوسف إدريس، وإحسان عبد القدوس، وأحمد بهاء الدين، وإبراهيم نافع، وصلاح منتصر كانوا يزورونه في منزله، وكانت “قعدات لطيفة جدا وثقافية”.
وتابع دياب أن امتداد هذه الثقافة في حياته حاليًا يتمثل في حضوره “نادي الكتاب”، حيث يقرأون كتابًا كل أسبوعين ويجتمعون في بيت أحد الأعضاء.