يعرفه قليلون.. ما الاسم الكامل للنبي محمد؟
[
]
ما اسم الرسول كاملًا؟.. يعجز الكثيرون عن الإجابة عن هذا السؤال فهو من الأسئلة التي تدور في خلد المسلمين ويسعون جاهدين لمعرفة اسم أشرف خلق الله ونسبه كاملًا إلى آدم عليه السلام.
فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم أكمل الناس خلقًا وأشرفهم نسبًا، وقد جاء في صحيح مسلم أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: “إن الله عز وجل اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من بني إسماعيل كنانة، واصطفى من كنانة قريشًا، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم”.
اسم الرسول كامل
وأوضح الإمام البخاري رحمه الله نسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم كاملًا، حيث قال: “هو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان”.
أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم
تتعدد أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم إذ ذكر عدة أسماء لنفسه، حيث قال: “إن لي أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله به الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب الذي ليس بعده النبي”.
أما عن الأسماء التي ذكرها الإمام الذهبي رحمه الله في كتابه “تاريخ الإسلام” فهي: المقفي، ونبي الرحمة، ونبي التوبة، ونبي الملحمة.
كما ذكر القرآن الكريم خمسة أسماء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وهم عبد الله، ويس، وطه، وأحمد، ومحمد.
صفات النبي في القرآن
وعن صفات النبي محمد صلى الله عليه وسلم فقد وصفه الله تعالى بعدة صفات في القرآن الكريم، إذ وصفه بالرسول والنبي الأمي والنذير والمبشر والشاهد والسراج المنير والداعي إلى الله والمذكر والرؤوف الرحيم والمزمل والمدثر والمتوكل والهادي والأمين، كما أن كنيته أبو القاسم.
ألقاب الرسول صلى الله عليه وسلم
مما لا شك فيه أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خير الناس وأشرفهم نسبًا حيث كان معروفًا بحسن خلقه وصدقه وأمانته بين قومه حتى أن كفار قريش كانوا يضعون أمانتهم عنده قبل أن يكون رسولًا لذا اتصف بالصادق الأمين.
كما لقب النبي محمد بالمصطفى وفي هذا قد وصفه عمه أبو طالب في شعر حين قال:
إذا اجتمعت يومًا قريش لمفخر
فعبد مناف سرها وصميمها
وإن فخرت يومًا فإن محمدًا
هو المصطفى من سرها وكريمها
كما اتصف رسول الله أيضًا بالمذكر، حيث قال الله تعالى: “وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ”.
وحينما نزل الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم أول مرة وعاد إلى زوجته السيدة خديجة بنت خويلد، وهو يقول: زملوني زملوني، فزملوه حتى زال عنه الخوف لذا فإنه ملقب أيضًا بالمزمل.
وآخر ما نختم به حديثنا هو كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بداية نزول الوحي، حيث قال إنه كان يمشي فسمع صوتًا من السماء فرفع رأسه فإذا به يرى الملك الذي جاء إليه في غار حراء يجلس على كرسي ما بين السماء والأرض فخاف النبي صلى الله عليه وسلم وذهب إلى أهله مسرعًا وهو يقول: زملوني زملوني، فدثروه لذا وصفه الله سبحانه بالمدثر.