آخر الاخبار

ليبرمان: على إسرائيل الاستعداد لحرب محتملة مع إيران



10:55 ص


الثلاثاء 01 يوليو 2025

وكالات

صرّح رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” وعضو الكنيست، أفيغدور ليبرمان، بأن على إسرائيل أن تبدأ من الآن الاستعداد للمواجهة القادمة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وقال خلال كلمته في الجلسة العامة للكنيست: “لدينا حد أقصى ثلاث سنوات قبل المواجهة المقبلة مع إيران، وهذا يعني أن على الحكومة الإسرائيلية تغيير كل أولوياتها”.

وأوضح ضرورة إعادة هيكلة الميزانية العامة للدولة، قائلاً: “يجب إقرار قانون يحدد ميزانية الدفاع بنسبة 8% من الناتج المحلي الإجمالي، ويحظر المساس بها. لا يجوز تحويل ميزانية الدفاع إلى مساومة ائتلافية”، مضيفًا: “عندما أرى كل الجدل السخيف حول ميزانية الدفاع بين جميع الأطراف، هذا جنون”.

وفي تصريح لصحيفة “معاريف” خلال اجتماع كتلة حزبه، حذر ليبرمان من أن “إيران مصممة على الانتقام، وهذا ما يحركها. هذه ليست تهديدات نظرية، على إسرائيل الاستعداد للمرحلة القادمة مع إيران التي ستكون أكثر تعقيدًا وصعوبة”.

وأشار إلى أن “البرنامج النووي الإيراني تعرض لضربة قاسية لكنه لم يُدمر، ويمكن إصلاحه – وهذا ما تركز عليه كل جهود النظام الإيراني”.

وبشأن الأوضاع في غزة، قال ليبرمان: “حماس اليوم تعيش وتتنفس وتضرب فقط بسبب المساعدات الإنسانية التي تضخها حكومة السابع من أكتوبر لغزة. لم توجد دولة في التاريخ تنقل أدوية ووقودًا وطعامًا للعدو أثناء الحرب”.

وأضاف أنه تلقى شكاوى من جنود في غزة يحمون الشاحنات المحملة بالمعدات، واصفًا الوضع بـ”الفوضى العارمة والفوضى الأمنية الكبيرة”، مشيرًا إلى أن “تعليمات فتح النار تسمح لهم فقط بإطلاق نار تحذيري بينما يشعرون بتهديد لحياتهم”.

وانتقد أيضًا إرسال جنود الاحتياط لهدم المباني يدويًا دون معدات هندسية متخصصة، قائلاً: “يُقال لهم لا توجد ميزانية لآليات هندسية متطورة، بينما هناك مئات الملايين من الشواقل للمساعدات الإنسانية على حساب دافعي الضرائب الإسرائيليين”.

وتساءل: “هل يُعقل أن الحلفاء في الحرب العالمية الثانية كانوا سيرسلون أدوية وماء ووقودًا وطعامًا للنازيين؟ هذا يحدث فقط في إسرائيل، بينما مختطفونا يعانون في أسر حماس. الأسبوع القادم ستبلغ بنات ديفيد كونيو الخامسة من العمر. آخر مرة رآهم كانت بعمر ثلاث سنوات. هل يبدو هذا منطقيًا لأحد؟”.

ودعا ليبرمان الحكومة إلى التوصل لاتفاق لإعادة جميع الأسرى، قائلًا: “إذا استُنفد الضغط العسكري كل خياراته – فما الذي نفعله هناك؟”.

واقترح اتباع “سياسة مماثلة لما فعلناه في لبنان”، مشيرًا إلى أن “الجيش قتل 200 عنصر من حزب الله منذ وقف إطلاق النار. سنطارد كل إرهابي شارك في مجزرة السابع من أكتوبر حتى يومه الأخير”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock