10:36 ص
الخميس 17 يوليو 2025
(وكالات)
ندد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الخميس، بالغارات الجوية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على العاصمة السورية دمشق، أمس الأربعاء، ووصف استهداف القصر الرئاسي بأنه “عمل متهور يفتقر إلى البُعد الاستراتيجي”.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مقابلة بثّتها القناة الثانية الإسرائيلية، شدد لابيد على أهمية حماية أبناء الطائفة الدرزية في سوريا، لكنه رأى أن ذلك لا يبرر استهداف مواقع سيادية حساسة على هذا النحو، معتبرًا أن “قصف القصر الرئاسي لا يخدم مصالح إسرائيل على المدى البعيد”.
كما أعرب لابيد عن رفضه لأي محاولات لإسقاط النظام السوري، مؤكدا أن “إسرائيل بحاجة إلى استقرار سوريا، وليس إلى فراغ أمني أو فوضى في الجوار الشمالي”.
وكانت القوات الإسرائيلية قد أعلنت، في بيان أمس، تنفيذ ضربات جوية طالت مقر هيئة الأركان السورية ومواقع قرب القصر الرئاسي في دمشق، في ما اعتبرته “ردا على تهديدات أمنية قادمة من الأراضي السورية”.
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية السورية بشدة القصف الإسرائيلي، متهمة تل أبيب باستهداف مؤسسات حكومية ومنشآت مدنية في دمشق والسويداء، ومحمّلة إياها المسؤولية الكاملة عن التصعيد العسكري.
